بعد لقائهما برئيس الجمهورية .. قارارت جديدة من وزير الداخلية والخارجية
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، عصر اليوم الاربعاء بقصر قرطاج، كمال الفقي، وزير الداخلية حيث تناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد.
وركز رئيس الجمهورية على ضرورة تحمل المسؤولين في الجهات والمعتمديات فضلا على البلديات لمسؤولياتهم تجاه المواطنين في أحسن الظروف وفي أسرع الآجال، وألاّ يبقى المسؤولون على اختلاف مراكزهم ينتظرون تعليمات بتقديم هذه الخدمة أو تلك من السلطة المركزية وفي عديد الاحيان من رئاسة الجمهورية نفسها.
كما دعا رئيس الجمهورية إلى تأمين الطرقات في كافة مناطق الجمهورية والاستعاضة عن شعار العطلة الآمنة بالطريق الآمنة على مدار السنة.
كما أسدى تعليماته بتكثيف الدوريات لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها واحتكار عدد من المواد الغذائية ممن يريدون لا فقط الربح غير المشروع بل هم منخرطون مع جهات معلومة هدفها افتعال الأزمات وتأجيج الأوضاع الاجتماعية ، وفق ماورد في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
إستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، بعد ظهر اليوم الاربعاء نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج حيث شدد على ثوابت السياسة الخارجية التونسية وعلى استقلال القرار الوطني موضحا أن سيادة الدولة في الخارج هي من سيادة الشعب في الداخل.
كما تناول اللقاء دور القناصل في تقديم أفضل الخدمات في أسرع الاوقات للتونسيين المقيمين بالخارج.
وعلى صعيد آخر، دعا رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية إلى تكثيف العمل الدبلوماسي في كافة المحافل الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف هذا العدوان الهمجي الصهيوني عليه، مؤكدا موقف تونس الثابت من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.