بلاغ عاجل من حركة النهضة للرأي العام
أكدت حركة النهضة في بيان أنه تمت ”محاصرة ومهاجمة منزل نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه، وبشكل متزامن تم اختطاف مدير مؤسسة موزاييك نور الدين بوطار.”
وأدانت حركة النهضة ”بشدة عمليات الاختطاف والتنكيل والممنهج للمعارضين لسلطة قيس سعيد الانقلابية ولكل صوت إعلامي حر وتعبر عن تضامنها مع الأستاذ نور الدين بوطار وتطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون”.
وذكرت النهضة أن ”الأستاذ البحيري وُجّهت له عدة تهم كيدية ملفقة في قضايا أثبتت هيئة الدفاع عنه تهافت قرائنها وعجز مختطفيه على تقديم ملفّ قضائي متكامل ضدّه رغم التلفيق الممنهج”.
وأكدت النهضة أن ”توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إننا هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب”.
وجددت ”رسالة صمود في مواجهة هذا العبث والتنكيل الممنهج وتعبر عن استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية وتدعو إلى وحدة الصف لكل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين”.