رئيس الحكومة هشام المشيشي يوجه رسائل مضمونة الوصول لهؤلاء
في تعليقه على حادثة تجريد شاب سيدي حسين من ملابسه من قبل أعوان الأمن والدعوات التي رافقتها لاستقالته ، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الجمعة 11 جوان 2021،أن “الحادثة مؤلمة وصادمة للمؤسسة الأمنية التي تعمل منذ فترة على أمن جمهوري ويقدم عديد التضحيات”،
مضيفا “هي حادثة تمس الأمنيين أولا ولا تمثلهم”.
وفي تعليقه على إطلاق نواب المعارضة في البرلمان عريضة سحب ثقة منه قال “الوقت ليس وقت لطميات وبكائيات وتسجيل نقاط سياسوية”.وأضاف المشيشي “نحن دولة مسؤولة منذ أن علمنا الحادثة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتم إيقاف الأعوان المتورطين فيها وإحالته على التحقيق وعلى القضاء ومن يريد تسجيل النقاط السياسية أتركهم في البكائيات واللطميات لأن ذلك لن يفيد في شيء..
والمفيد الآن هو تقديم حلول حقيقية للمحتجين في جهة سيدي حسين”. وتابع متسائلا “هل تم اكتشاف سيدي حسين اليوم واكتشاف وضعية التهميش التي تعيشها؟! كل هذا تم اكتشافه بعد الحادثة ! والطبقة السياسية تذكرتها اليوم عندما حدثت هاته الحادثة المعزولة..أين كانوا قبل ذلك..لا يتذكرونهم إلا في فترة الانتخابات أو عند المزايدة الاستثمارات السياسوية الرخيصة.
ووفق ما اوردته اذاعة موزاييك قال المشيشي “الرئيس سعيد تحدث عن استقلالية القضاء ولم يسمع مني سوى المباركة ونحن نعمل على استقلالية القضاء ويتعامل مع الجميع على قدم المساواة ونحن لا نريده قضاء يخاف من الضغوطات ولا يخضع للضغوطات لممارسة التشفي أو الخروج عن الحيادية”.