قيس سعيد يطلق صواؤيخه على هؤلاء وقرارات جديدة تاريخية
وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه اليوم الجمعة على اجتماع مع رئيس الحكومة ووزيرتي العدل و المالية تحذيرا أخيرا لمن يريدون اشعال الفتنة داخل تونس و من يريدون تجويع الشعب و المجرمين المحتكرين الذين لا زالوا يعتقدون أنهم قادرون على ارباك الدولة.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة أن يتحمل كل مسؤول في الدولة مسؤوليته كاملة قائلا ‘ للمرة الأخيرة صواريخنا مازالت على منصات اطلاقها و تكفي إشارة واحدة لتنطلق لتضربهم في أعماق أعماقهم و هنا التحذير موجه الى الجميع ‘ .
وشدد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه اليوم الجمعة على اجتماع مع رئيس الحكومة ووزيرتي العدل و المالية على أن الأوان قد حان لمراجعة التشريعات التي تم وضعها منذ الثمانينات و بعد سنة 2011 مبينا أنه لا يمكن الاستجابة لمطالب الشعب في الحرية و الكرامة و التشغيل بنصوص وضعها لصوص.
وأضاف رئيس الدولة أنه يجب التعويل على ذواتنا باعتبار أن قدراتنا كثيرة و ثرواتنا كبيرة و لكن دائما دولة فقيرة في بلاد تعج بالخيرات و لكن نخرها الفساد في كل مكان.
وأكد ضرورة القضاء على الفساد المستشري في كل مكان في اطار حرب ضد الفاسدين و المفسدين لن نقبل الا بالانتصار فيها
أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اجتماع عقده الجمعة مع رئيس الحكومة ووزيرتي العدل و المالية أنه سيتم تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي ليتخذ شكل قانون بعد سد الثغرات مضيفا أن من أرد المضي في الصلح و إعادة أموال الشعب لا حاجة لنا بأن يكون في السجن.
وقال رئيس الدولة ان الأملاك المصادرة التي تم التفويت فيها دون ثمنها الحقيقي لا بد أن تعود للشعب التونسي .
وأضاف من جهة أخرى أنه تم تطهير القضاء ولكن مستعدون لتطهيره مرة أخرى ممن لا يطبق القانون ، وفق تعبيره.
وشدد على أنه لم يتدخل أبدا في القضاء و لم يقم بقضية واحدة ضد أي شخص مشيرا الى أنه يرفض التدخل في القضاء.
وبين أن القضاة أنفسهم يمكن أن يكونوا محل مساءلة اذا ثبت تجاوزهم لاختصاصهم .