فضل ليلة الإسراء والمعراج والأعمال المُستحبة لإحيائها
فضل ليلة الإسراء والمعراج والأعمال المُستحبة لإحيائها
نستعد في هذه الأيام لاستقبال ليلة الإسراء والمعراج، ونحتفل بها كل عام تاركين فضلها جانبا، لذا توفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فضل ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
فضل ليلة الإسراء والمعراج
يأتي فضل ليلة الإسراء والمعراج الموافق ليوم 27 رجب عظيم، احتفالا بنصر الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أيده، ولكن ما هي أحب الأعمال في هذه الليلة؟
ويمكننا الإجابة بقول الله تعالى عن فضل ليلة الإسراء والمعراج في سورة الإسراء:”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”، وفي سياق متصل هناك الكثير من فضل ليلة الإسراء والمعراج التي اختص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي منها:
1) تعتبر تغيير كامل في طريق الدعوة إلى الله عز وجل.
2) أكدت صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
3) تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الله اختصه واطلاعه على الغيب.
4) تأكيد على مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى.
5) إثبات أنه خاتم المرسلين بصلاته إمامًا للأنبياء.
6) تعويض الرسول صلى الله عليه وسلم عن صبره على إيذاء الكفار له، وفراقه لأحبته.
7) تعتبر كشف لصبر المؤمنين ومدى صدقهم وتصديقهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
8) أثبتت عبادة جميع الأنبياء لله عز وجل وأن دينهم واحد.
9) أوضحت أهمية المسجد الأقصى ومكانته، وضرورة الحفاظ عليه واستعادته.
وعلى صعيد آخر قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هناك بعض الأسرار لحدوث معجزة الإسراء والمعراج في الليل وليس في النهار، فقد قال الله عز وجل عنها في سورة النجم من الآية 12 إلى الآية 18: “أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”.
عبادات خاصة بليلة الإسراء والمعراج
ويتسائل الكثير من الأشخاص عما إذا كانت هناك عبادات خاصة بـ ليلة الإسراء والمعراج، ويمكننا الإجابة بأنه لا يوجد عبادة مخصصة لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، حيث لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بليلة الإسراء والمعراج بأي صورة، لذا فهي تعتبر بدعة لا أساس لها في السنة النبوية، ولم يحتفل بها الصحابة من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
إحياء ليلة الاسراء والمعراج 27 رجب
من جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يُستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالإكثار بالأعمال الصالحة والعبادات والطاعات، والتي منها:
- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- قضاء حوائج الناس.
- الصدقات.
- الذكر والاستغفار.
- إطعام الطعام.
- الصيام.
أحب الأعمال في ليلة الاسراء والمعراج
من ناحية أخرى أكد بعض علماء المسلمين على قدسية ليلة السابع والعشرين من رجب، فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
“لَمَّا كَذَّبَتْنِى قُرَيْشٌ قُمْتُ فى الْحِجْرِ فَجَلاَ اللهُ لى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ”، وبالتالي يجب على المسلمين ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم وإحياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وصلاة قيام ليل. كذلك يُستحب التحدث عن فضل ليلة الإسراء والمعراج ونشرها بين المسلمين.