رجة أرضية جديدة تضرب الترجي الرياضي التونسي و هذه أولى القرارات
بهزيمته امام الاتحاد المنستيري بدأ امل ملاحقة المنافسة على لقب البطولة يتلاشى من امام الترجي التونسي و اصبحت الوضعية صعبة للغاية لانقاذ الموسم خاصة و ان الفريق في انتظاره مباريات حاسمة منها ملاقاة النجم في سوسة و الافريقي في رادس و الصفاقسي في تونس …
و قد منح الطاقم الفنّي بعض اللاعبين فرصة اخيرة قبل اتخاذ قرارات جديدة استعدادا للبطولة العربية التي تظل المسابقة العربية التي سينزل فيها الترجي بثقله من اجل انقاذ الموسم …
من القرارات التي باتت مستعجلة و تشكلت لدى المشرفون على الفريق هي:
*منح الثقة لوجه جديد في حراسة المرمى في ظل غياب معز بن شريفية و من المنتظر ان يكون الحارس مميش الحارس القادم للترجي التونسي
*التعويل على بعض الشبّان من صنف النخبة في اماكن معينة خاصة منها الهجوم و الدفاع
*احالة بعض اللاعبين على صنف النخبة الى حين النظر نهائيا في وضعيتهم
*التقليص من عدد الاطارات الفنية المرافقة للفريق الاكابر
*تسليط عقوبات مالية على اللاعبين ازاء المردود المحير لهم
*السعي الى ايجاد صيغ اعارة و التفريط في بعض اللاعبين
*عدم التجديد لنجوم الفريق المكلفين على النادي اموال طائلة على غرار كولي و الهوني و البدري
أصبح الترجي الرياضي مطالبا اكثر من أي وقت مضى بغربلة رصيده البشري بعد الموسم السيء الذي يمر به وهزائمه المتتالية في الفترة الاخيرة.
وفي هذا الإطار وفي إنتظار القيام بإنتدابات نوعية في الميركاتو الصيفي فإنه تأكد خروج هؤلاء اللاعبين : محمد بن علي – محمد علي اليعقوبي – حسام دقدوق – فيصل أبو زريق شرارة – رياض بن عياد – رائد الفادع ورشاد العرفاوي.
في حين أن خروج كل من معتز زدام وأنيس البدري وصابر بوغرين وزياد مشموم وصدقي الدبشي وعزيز فلاح وعزيز عبيد وفوسيني كوليبالي وفاروق الميموني، من عدمه يبقى مرتبطا بحصيلة الميركاتو القادم.
وتحاول هيئة حمدي المدب إقناع حمدو الهوني ومحمد علي بن رمضان ومحمد أمين توغاي بتمديد عقودهم، وهو ما سيمكنها من تحديد إحتياجاتها في سوق الإنتقالات الذي سيفتح قريبا.