تحدث رؤوف كوكة، في تصريحاعلامي، عن لغز محير يحوم حول وفاة المنشط نجيب الخطاب.
وأحد كوكة أن نجيب الخطاب مات قهرا من معاملة مسؤولين خافوا من شهرته، إذ أنه يتمتع بقدر كبير من حب التونسيين، متابعا: “غاروا منه حتى وهو ميت فحرموه من وداع مقر الإذاعة والتلفزة التونسية قبل أن يوارى الثرى”.
وأوضح المتحدث أن السلط منعت إنطلاق جنازة نجيب الخطاب من مقر الإذاعة و التلفزة التونسية، مضيفا “هناك رئاسة تخاف مرؤوسيها”.
من جهة أخرى، تحدثت إسمهان الشعري، في حوار مع اذاعة “صراحة”، عن زوجها الراحل الممثل سفيان الشعري، وكشفت بعض التفاصيل حول أسباب وفاته و “قهره”.
وقالت زوجة الممثل أن سفيان الشعري، في أيامه الأخيرة، كان مختلفا وغاضبا، موضحة أنه لم يكن راض عن تصوير المشاهد الأخيرة من سلسلة “نسيبتي العزيزة” التي تبثها قناة “نسمة”.
وأشارت اسمهان الشعري إلى أن تعامل المسؤولين بقناة | “نسمة” مع نجوميته لم يكن جيد، حيث أنهم لم يعترفوا بمسيرته الفنية، مشيرة إلى أنه كان هناك إختلاف جوهري في وجهات النظر بين القائمين عن القناة و بين سفيان الشعري الأمر الذي أدى إلى تدهور صحته و توقف قلبه في ليلة صيف من سنة 2011.