احمد نجيب الشابي يفاجيء الجميع بهذا القرار ( التفاصيل)
نظمت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الاحد، اجتماعا شعبيا تلاه مسيرة بمدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، حضرهما رئيس الجبهة محمد نجيب الشابي وعدد من اعضائها وانصارها.
ورفع المشاركون في المسيرة العديد من الشعارات المنادية بـ “سقوط الانقلاب” والمطالبة بالعودة الى احترام الحريات، والمنددة ب “تنامي القمع” وبالوضع العام بالبلاد وخاصة غلاء الاسعار، وذلك وسط مناوشات كلامية بين انصار الجبهة والمعارضين لها.
وقال محمد نجيب الشابي في كلمة القاها بالمناسبة، إنه رغم التضييقات الرامية الى منع الاجتماع، الا انه دفاعا عن مكاسب الثورة وحرية التعبير والتنظم تم عقد الاجتماع مع أنصار الجبهة، مذكرا بأن الجبهة ليست وحدها في المعارضة، بل تساندها أحزاب اخرى ومنظمات رافضة لما أسماه بـ “الانقلاب” ومنادية بعودة الديمقراطية.
وأكد رفض الجبهة لكل مظاهر “الاستبداد” التي تريد ان تعود بتونس الى الوراء، مشيرا الى ان السلطة الحاكمة “تتكبد الهزيمة تلو الاخرى، وأن الهزيمة القادمة ستكون الانتخابات التي سيقاطعها الشعب”، وفق تقديره، قائلا “إن متساكني عدد من المناطق على علم مسبق بنوابهم قبل اجراء الانتخابات لوجود مرشح واحد بها”.
يشار الى ان جبهة الخلاص الوطني، أصدرت أمس السبت بيانا أدانت فيه التضييقات التي تعرضت لها لمنعها من عقد اجتماع عام بمختلف الفضاءات الخاصة بمدينة الرقاب، بالاضافة الى مماطلة والي الجهة في قبول الاعلام بالاجتماع كما يفرضه القانون، مما اضطر الجبهة الى عقد اجتماعها في ساحة عمومية.