البحيري يوجه نداء عاجل لأنصاره و لهؤلاء
دعا القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك، النيابة العمومية إلى الاسراع بفتح تحقيق حول الرسالة الموجهة لرئاسة الجمهورية التي وصفها بـ”الرسالة الفضيحة”، و”جريمة المقصود بها تبديل هيئة الدولة” وفق تعبيره.
كما دعا البحيري إلى تتبع كل المورطين وعقابهم، مشدّدا “على ضرورة أن تتعاطى مؤسسات الدولة والاحزاب والمنظمات والجمعيات وكل التونسيين التعاطي بجدية قصوى مع الموضوع وإعلان رفضهم وادانتهم الصريحة لهذا المشروع الانقلابي الخطير”.
وأكّد أن “كل تهاون أو تردّد في إتخاذ الاجراءات اللازمة لافشال برنامج الانقلابيين وكشفهم تهديد للامن القومي وخطر على البلاد والعباد وعلى مكاسب الدولة الوطنية والثورة و مشاركة في جريمة تستهدف وجود تونس ووحدتها واستمرارها وفتح للباب على مصراعيه ليقاتل التونسيين مؤسسات وأفراد بعضهم بعضا والاعتداء على الارواح والاعراض والاملاك وضوء أخضر لاستكمال تحقيق المجرمين لما عزموا وتقارروا على ارتكابه من جريمة إرهابية بشعة في حق الشعب والدولة وهي جريمة الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدّولة طبق أحكام الفصل72ومايليه من القانون الجنائي” حسب التدوينة ذاتها.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، قال خلال اجتماعه يوم أمس برئيس الحكومة هشام المشيشي وفي اطار تعليقه على الوثائق المسربة حول انقلاب مزعوم تخطّط له رئاسة الجمهورية، إنّه ”مخجل جدا” بعد سنوات طويلة في العمل القانوني والإدارة يتحدثون عن انقلاب دستوري، نحن في ظل الفصل 80 لأننا في حالة طوارئ”.
وأضاف قائلا “الإنقلاب لا يكون على الدستور بل يكون على الشرعية”، معتبرا أنّ ذلك يعدّ تناقضا في حدّ ذاته، مشيرا في السياق ذاته إلى أنّه ليس من دعاة الإنقلاب أو دعاة الخروج عن الشرعية بل إنّه يؤمن بالتكامل بين مؤسسات الدولة، مقرّا في الآن ذات بوجود تصورات مختلفة أمّا الدولة فهي واحدة مهما اختلفت التصورات، على حدّ تعبيره.