بيان عاجل من البيت الأبيض لتونس
أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد، أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفيا بالرئيس التونسي قيس سعيد، لمناقشة تطورات الأوضاع في تونس.
وقال البيت الأبيض في بيان إن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن حث الرئيس التونسي قيس سعيد على وضع خطة للعودة إلى المسار الديمقراطي.
وأضاف البيت الأبيض إن جيك سوليفان نقل خلال اتصاله بالرئيس التونسي قيس سعيد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن “القوي” للشعب وللديمقراطية التونسية.
وتابع البيت الأبيض أن جيك سوليفان شدد خلال الاتصال بالرئيس التونسي قيس سعيد على أن العودة للمسار الديمقراطي في تونس تتطلب تشكيل حكومة بسرعة.
وقال جيك سوليفان للرئيس التونسي قيس سعيد إن “واشنطن وأصدقاء تونس الآخرين مستعدون لمضاعفة الحهود للتحرك نحو مستقبل آمن وديمقراطي”.
ويأتي الاتصال على خلفية قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وإقالة حكومة هشام المشيشي على خلفية مطالبات شعبية بحل البرلمان وإقالة الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها تونس.
وكان أول رد فعل أمريكي على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الإثنين الماضي، حيث قالت الخارجية الأمريكية إنه “يجب أن ترتكز حلول الأزمة في تونس على دستور البلاد”.
وأضافت:”ندعو إلى تجنب اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تخنق الخطاب الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف في تونس”.
وتابعت: “نتواصل مع المسؤولين التونسيين للتشديد على ضرورة التوصل لحل دستوري لأزمات البلاد”.
وواصلت: “يجب أن ترتكز الحلول لأزمة تونس على الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات”.
وحملت تصريحات الخارجية الأمريكية ميلاً واضحاً تجاه حركة النهضة الإخوانية، استمرارا لمحاباة الولايات المتحدة وبخاصة الحزب الديمقراطي الحاكم حالياً للإخوان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قرر تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وذلك إعمالاً للفصل 80 من الدستور التونسي.