تصريح لنصاف بن علية .. ربي يحفظ تونس .. القادم لا يبشر بخير !
بلغت نسبة الوفيات المسجلة داخل المنازل جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد 12 بالمائة، وفق ما أعلنت عنه اليوم الجمعة المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية.
وقالت في تصريح اليوم لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش تسلم تونس هبة فرنسية تتمثل في آلات خاصة بالتقطيع الجيني للفيروس لفائدة المخبر المرجعي بشارل نيكول، إن أغلب الوفيات تسجل بالمستشفيات، مقابل 12 بالمائة في المنازل وجزء آخر في الطريق عند نقل المصابين للمستشفيات.
وشددت بن علية على أن جميع مؤشرات الوضع الوبائي بتونس فاقت درجة « الإنذار المرتفع جدا » بما فيها نسبة الحالات الإيجابية المكتشفة البالغة حاليا 28 بالمائة الى جانب ارتفاع نسبة إيواء المرضى الجدد بأقسام الإنعاش وارتفاع نسبة الوفيات والإصابات المكتشفة.
وبينت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة أن عدد الإصابات المكتشفة يوميا تبقى مستقرة نسبيا باعتبارها مرتبطة بالقدرة على التقصي، لافتة الى انجاز ما بين 3 و 5 آلاف تحليل يوميا تفضي الى تسجيل ما بين 1700 و2500 اصابة جديدة.
وأضافت في هذا الصدد أن العدد الفعلي للمصابين جراء فيروس كوفيد-19 « أكبر بكثير » من عدد الحالات المكتشفة باعتبار أن « هناك عديد الأشخاص لا يتمكنون من القيام بالتحاليل فيما يقع اكتشاف عديد الإصابات الأخرى بواسطة الماسح الضوئي (سكانير).
وحول وضعية أقسام الإنعاش داخل المستشفيات العمومية، قالت إن القطاع العام يضمّ حاليا 378 سرير إنعاش، لكن « عديد الأشخاص تمّ وضعهم في أقسام الاستعجالي أو في مناطق عازلة تحت التنفس الاصطناعي بسبب الضغط على أقسام الإنعاش.
وللاشارة، فقد بلغ العدد الجملي للوفيات في تونس جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى غاية 28 أفريل الجاري 10.641 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المرضى المقيمين بأقسام الإنعاش بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة 518 مريضا، و159 مريضا تحت التنفس الاصطناعي.