تقرير خاص/ مفاجأة بعد الكشف اكثر من 20 حسابا بنكيا خارج تونس وتورط اسماء من العيار الثقيل في تهريب الاموال منذ الثورة
كشفت تسريبات خاصة من داخل رئاسة الجمهورية ان قيس سعيد والذي اعلن حربه على الفساد في كل القطاعات ومحاسبة كل مذنب في حق تونس وتسبب في انهيار الدولة على جميع المستويات وهو ما اكده في اجتماع مجلس الامن القومي وواصل على أثره التنسيق والاجتماع مع عدة جهات الى جانب تلقيه تقارير هامة من البنك الدولي جعلته يقرر التحرك العاجل مع تواصل تراجع ترقيم تونس السبادي وهو ما الحق المضرة بالدولة بسبب الفساد والعشوائية في تسيير شؤون البلاد، اكتشف عديد التجاوزات في اكثر من ملف حيث تبين انه تم التستر عن تجاوزات خطيرة تتعلق بالاموال المنهوبة والصفقات والتعيينات المشبوهة الى جانب للتستر عن ملفات تورط سياسيين في تهريب اموال عبر حسابات بنكية خارج تونس مع التواطؤ في مساعدة اصهار بن علي حتى بعد الثورة في تهريب اموال من تونس.
ووفق ذات التسريبات فقد تم الكشف ايضا عن محاولة الزج باسماء لاعلاقة لها بملف تهريب الاموال خارج تونس في قضايا من بينها ماقيل عن” بنما بيبرز” للتستر عن المتورطين الحقيقين من رجال الاعمال الذين يمولون بعض الاحزاب ويتحكمون في مفاصل الدولة ،هذا وقد تبين براءة كل من سمير العبدلي من القضايا المتعلقة بالحسابات البنكية الى جانب رجل أعمال يتردد بين تونس والخارج وسياسيين اثنين تم التطرق الى اسميهما ايام الضجة الاعلامية والحديث عن قضايا “بنما بيبرز”،مقابل ثبوت تورط جهات أخرى سيتم الكشف عنها تباعا بعد فتح كل الملفات الساخنة المتعلقة بالاموال والحسابات البنكية المشبوهة وعددها 20 حسابا بنكسا تم الكشف عنه في 6دول اجنبية .