خبير عسكري: هذا ما حدث لجيش الاحتلال خلال 48 ساعة الأخيرة و الاعلام العبري في ورطة
أعلن قادة إسرائيل أن حركة حماس “ستُمحى من على وجه الأرض” وأن غزة لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد العملية التي نفذتها الحركة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل وخلفت أكثر من 1400 قتيل “كل عضو في حماس هو رجل ميت”. وتعهد في وقت لاحق بتفكيك “آلة الإرهاب” التابعة لحماس وبنيتها السياسية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد تحدث عن استحداث “نظام أمني جديد” بعد تحقيق أهدافها في القطاع وتنفيذ الهجوم البري، دون أن تكون هناك أي مسؤولية إسرائيلية عن الحياة اليومية فيه.
ويبدو هدف العملية التي أطلق عليها “السيوف الحديدية” أكثر طموحا بكثير من أي شيء خطط له الجيش الإسرائيلي في غزة من قبل وربما يستمر لعدة أشهر. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل أهداف هذه العملية واقعية، وكيف يمكن لقادة إسرائيل أن يحققوها؟
إن الدخول إلى قطاع غزة ينطوي على ما يعرف بقتال الشوارع من منزل إلى منزل في المناطق الحضرية ، كما يحمل مخاطر هائلة على السكان المدنيين الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة. حيث قتل ما لا يقل عن 7000 شخص معظمهم من النساء والأطفال في غزة، ونزح مئات الآلاف من منازلهم.