سليم شيبوب في ورطة: وهذا ما صرح به أمام المحكمة
نظرت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي بالقطب القضائي المالي بالعاصمة في ملف قضية مارينا قمرت التي شملت الأبحاث فيها سليم شيبوب، بعد أن صدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن في وقت سابق
هذا وقد وجهت اسليم شيبوب تهمة المشاركة في استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه او لغيره والإضرار بالإدارة، ومخالفة التراتيب المنطبقة على تلك العمليات لتحقيق الفائدة أو إلحاق الضرر
وفي رد على قرار دائرة الاتهام قال سليم شيبوب أن قطعة الأرض التي كان من المزمع إنشاء مشروع سياحي ترفيهي عليها، هي ملك خاص بينه وبين كل من المستثمرين عزيز ميلاد (متوفى) وشخص آخر، وقد بلغ إلى علمه في عام 2001 أن الدولة تعتزم إنشاء مشروع سياحي على جزء كبير بقطعة الأرض تلك،
وأضاف شيبوب بالقول أن الرئيس الراحل المرحوم بن علي كان اتصل به آنذاك وأعلمه أن الأرض هي ملك خاص وبعد ذلك توقفت فكرة إنجاز المشروع الذي كان ينوي إنشاؤه بمنطقة خليج القردة بقمرت
وأضاف سليم شيبوب بالقول أنه بعد ذلك انقطعت علاقته بالرئيس المرحوم زين العابدين بن علي بسبب خصومة وخلافات مع زوجته ليلى الطرابلسي مشيرا إلى أنه في سنة 2004 مُنع من الدخول إلى القاعة الشرفية بالمطار بسبب خلاف بينه وبين ليلى الطرابلسي وفي 2005 اتصل به شريكه المرحوم عزيز ميلاد وأعلمه بأمر رئاسة الجمهورية في إنشاء مشروع مارينا قمرت
وأكد شيبوب أنه انسحب صحبة أحد الشركاء من المشروع نظرا لعدم قدرته وشريكه الآخر المرحوم عزيز ميلاد على إنشاء ذلك المشروع الترفيهي نظرا لكلفته الباهضة، من ناحية ومن ناحية أخرى لصعوبة التضاريس بمنطقة قمرت وأنه في الأثناء أعلمه المرحوم عزيز ميلاد أن رئاسة الجمهورية توسطت لهما عبر إدخال شريك من دولة خليجية بنسبة 50 بالمائة، مضيفا أنه تحصل وشريكه المرحوم عزيز ميلاد على نسبة 25 بالمائة لكل واحد منهما من قيمة المشروع
و اضاف شيبوب أنه كان يقيم بدولة الإمارات ولم تطأ قدمه لا فرنسا ولا سويسرا، مشيرا انه كان أوقف لمدة 14 شهرا ثم أطلق سراحه بضمان مالي وفي الأثناء تبين أنه حكم بخمس سنوات سجنا من أجل حمل مسدس وأنه حكم بعدم سماع الدعوى في 7 قضايا، مضيفا أن قاضي التحقيق كان أفرج عنه خمس مرات.وتمسك سليم شيبوب ببراءته من التهمة المنسوبة إليه
هذا وقررت المحكمة استكمال المرافعات قبل إصدار حكمها في هذا الملف في وقت لاحق