عاجل: الغنوشي ينشر رسالة عاجلة
انزلت صفحة راشد الغنوشي الرسمية منذ قليل رسالة طويلة تحتوى على عديد المعلومات الهامة و الجريئة و اعتبرها البعض رسالة وداع .. كما تحتوى عديد الرسائل المشفرة من شباب النهضة لرئيسهم الغنوشي
في الفترة الاخيرة عديد الستاتيات عبارة عن عديد الرسائل موجهة للراي العام من الغنوشي للجميع
لو وضعنا الشعارات جانبا فإن الوقع يشهد أننا نسير قدما نحو مخاطر الاستبداد وعقلية الإقصاء ما تزال قائمة
بالنسبة للمجتمع التونسي فإنه بحكم طبيعته الجغرافية السهلية وطبيعته الاجتماعية المدنية فقد غلب على ردود فعله على مظالم الأنظمة التي تداولت عليه الأسلوب المدني السلمي الذي تبدأ تجلياته باحتجاجات نخبوية سلمية
يجب إدانة اعتقال زعيم المعارضة التونسي ورئيس البرلمان المنتخب راشد الغنوشي إلى جانب العديد من النشطاء السياسيين والنقابيين والصحفيين الآخرين دون تحفظ
تغدو الأحزاب مدرسة لتربية الجماهير وتنظيمها والتعبير عن إرادتها وجزء رئيسيا في جهاز الدولة الديمقراطية
المهم بالنسبة لي ليس المناصب وإنما أن نرى تونس وقد تعززت الديمقراطية فيها وسادها الأمن والاستقرار
عندما يكون النداء موضوعه فلسطين، لا يبقى مجال للتردد عن المشاركة والحضور ودعم الجهود لهذه القضية العادلة
لا يؤتى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل.. ولا يشتغل بالانتقام والتنكيل إلا أهل الصغار والخسة والوضاعة
عدنا في تونس إلى وضع مشابه لما كان عليه الحال قبل الثورة ويتم تطبيق نفس القوانين التي سبق أن استُخدمت لإدانتنا في أعوام 1981 و1987 و1992، محكمة أمن الدولة لم تعد موجودة غير أن القوانين التي تساوي الخصوم بالإرهابيين ما تزال قائمة
ولكن رغم أن الأمر بالشورى هو اعتراف بالاختلاف وسعي لتجاوزه كلما تعلق الأمر باتخاذ قرار يهم الجماعة، فما ينبغي لواحد منها أن ينفرد التقرير فيه
أما خير الدين التونسي، فقد بذل أقصى وسعه في محاولته تأسيس “التنظيمات” الغربية على أسس إسلامية، ذلك أن الأمة إذا أذكيت حريتها الكامنة بتنظيمات مضبوطة يسهل لها التدخل في أمور السياسة، وكان سيرها في طريق التمدن أسرع من غيرها وأمكن الحد من حكم الاستبداد
راسخ في قناعتي أن ثورة تونس المجيدة قد أدخلت -ودون رجعة أو حاجة لمسعى تصديرها- ليس فحسب تونس بل أمة العرب، عالما جديدا، عالم الحرية، على غرار ما فعل الإسلام أول مرة، وكما فعلت الثورات الإنجليزية والأميركية والفرنسية بأمم الغرب
الإرادة المقاومة وحدها ستزيد في تصليب الشعب الفلسطيني وستعيد توزيع كل الأوراق وفرض معادلات جديدة تنتهي بتحقيق الانتصار التام والشامل
إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة