فرار سياسين وأثرياء تونسيين إلى الخارج بعد اختراق بنك سويسري
قرر عددا من السياسين ورجال الأعمال التونسيين في الساعات الأخيرة،
السفر خارج تراب الجمهورية بعد ورود أسمائهم في تحقيق دولي تم نشره منذ أيام في جريدة غرديان البريطانية التي كشفت عن عملية اختراق لـ30 ألف حساب بنكي في بنك سويسري بقيمة 300 مليار بالعملة التونسية،
وفق ما اوردته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الاحد.
وحسب مصادر خاصة مطلعة عدد السياسيين 12
عدد رجال الأعمال 09
أعمال حرة و دبلوماسية 04
يجد بنك “كريدي سويس” السويسري نفسه محورا لتقارير إعلامية تتناول كمية ضخمة من البيانات المسربة التي تسلط الضوء على ثروات مخفية للعديد من العملاء، من بينهم شخصيات سياسية وحكام سابقون وحاليون، وشخصيات متورطة في جرائم خطيرة.
وأشارت مؤسسات إعلامية تقول إنها اطلعت على التسريبات، إلى تضمنها معلومات عن حسابات بنكية تعود لعدة شخصيات عربية بارزة من مصر والأردن والجزائر وعُمان وغيرها.
وسُربت بيانات خاصة بأكثر من 18000 حساب مصرفي، تشمل أكثر من 100 مليار دولار، إلى صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية.
وتضمنت البيانات حسابات شخصية ومشتركة وحسابات شركات، يعود بعضها إلى أربعينيات القرن الماضي، في حين تم فتح ثلثيها منذ عام 2000. كما ظل العديد من تلك الحسابات، بحسب التقارير الإعلامية، مفتوحا إلى ما بعد منتصف العقد الماضي، وما زال بعضها مفتوحا إلى يومنا هذا. غير أن البيانات المسربة لا تتضمن معلومات عن عمليات البنك الحالية.
“مزاعم وتلميحات”
وقامت عشرات المؤسسات الإعلامية بالبحث في البيانات على مدار شهور.
وأشارت إلى أنها وجدت أدلة على استخدام حسابات البنك من قبل عملاء متورطين في جرائم خطيرة، مثل غسيل الأموال أو الاتجار بالمخدرات.