يحدث في تونس: أستاذ يكتشف 13 خطأ في درسين فقط للسنة الثامنة
نشر الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الأحد 28 أوت 2022، رسالة وصلته من الأستاذ الجامعي أحمد الباهي.
وقد كشف الأستاط بجامعة القيروان أحمد الباهي 13 خطأ في الدرسين الأول والثاني في كتاب التاريخ للسنة الثامنة أساسي.
وقال في رسالته”
“كيف لوزير تربية أن يسمح بكل. هذا العبث ثم هل ستكون لديه القدرة والقوة علي. اتخاذ. كل الاجراءات المستوجبة ضد اسماء. معروفة ومعلومة للجميع وهو يعرف قبل غيره. أنها هي من كانت سببا في العبث الحاصل في الكتب المدرسية انه عبث ناتج عن عقلية الغنيمة والتمعش لذلك شمل الفساد كل الكتب
هذا مثال اخر في كتاب التاريخ
مساهمة أستاذ التعليم العاليAhmed El Bahi في إصلاح ما تسرب من أخطاء في الكتب المدرسية:
مُساهمة منّي في موجة الدعوة إلى إصلاح الأخطاء المُتسرّبة إلى الكتب المدرسية، وبعد اكتشافي بالصدفة لجملة منها في كتاب التاريخ للسنة الثامنة أساسي، أعرض عليكم قائمة بها (13 خطأ)، وهي تهمّ فقط الدرسين الأول والثاني وعنوانهما تباعا: محاولات توحيد بلاد المغرب والأندلس، ثم إفريقية في العهد الحفصي.
-ص 6 الخريطة: لم تكن القيروان عاصمة لبني زيري بل كانت المنصوريّة.
-ص 6 الرسم: لم تسقط دولة بني زيري سنة 1100 بل سنة 1160.
-ص 6 الرسم: لم تسقط دولة بني حمّاد سنة 1082 بل سنة 1152.
-ص 7: عُرّف البكري بأنه رحّالة وجغرافي أندلسي، والحال أنه كان جغرافيا فقط.
-ص 7: أُشير إلى دولة موريطانيا الحالية، والصحيح موريتانيا وهو الاسم الرسمي لها.
-ص 12: ذكر أن المرابطين اعتبروا ما سوى المذهب المالكي بدعة، وهذا غير صحيح طبعا.
-ص 16: أشير إلى الشريف الغرياني صاحب كتاب المُشرق، والصحيح أنه الشريف الغرناطي.
-ص 17: ذُكر أن المكتبة التي أسّسها أبو زكرياء بالقصبة كانت تُعرف بالمدرسة، وهذا مجرّد افتراء.
-ص 18: رُسم اسم المؤرخ المعروف: ابن قنفد، والصحيح ابن القنفد.
-ص 18: أُشير إلى الشماع كصاحب لكتاب الأدلّة في حين أنه ابن الشماع، فالشماع هو والده وله كتاب آخر.
-ص 18: ذُكر أن ابن الشماع توفي سنة 809 هـ بينما تاريخ وفاته هو 851 هـ.
-ص 18: أُشير إلى تأليف ابن الشماع لكتاب الفارسيّة في حين أن الفارسيّة من تأليف ابن القُنفد.
-ص 18: رسمت نِسبة التيجاني (صاحب الرحلة) والصحيح أن الياء زائدة، فالرسم الصحيح هو: التُّجّاني.
هذا دون الحديث عن بعض الإخلالات اللغوية والأخطاء في تدوين عناوين المصادر والمراجع وعدم جديّة مواقع الأنترنات التي وقعت الإحالة عليها، مع تحفّظنا أيضا على بعض المصطلحات مثل “الاسترداد المسيحي”.”