راديو IFM تنشر الخبر عاجل: أمريكا تعلن عن اكتشافات غازية ونفطية ضخمة في تونس و قيس سعيد يتحرك
أكد المعهد الجيولوجي الأمريكي اكتشاف حقلين (نفط وغازي) على طول السواحل الشرقية التونسية من ولاية بنزرت مرورا بخليج تونس وصولا إلى سواحل مدينة مصراطة الليبية.
بحسب المصدر ذاته فإن هذه الاكتشافات من شأنها مضاعفة احتياطات ليبيا التي تعد أحد أهم منتجي الذهب الأسود (السابعة عالميا والثالثة إفريقيا إذ يمتلك البلد الجار 3 بالمائة من حجم الاحتياطات المؤكدة في العالم و39 بالمائة في افريقيا).،
كما تنبأ التقرير ذاته بتحويل تونس إلى أحد أهم منتجي الطاقة في الشمال الافريقي خصوصا وأن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي مرتفع.
كما تشير التقديرات إلى أن حجم الاكتشافات يناهز 11 مليار متر مكعب من الغاز و4 مليار برميل نفط، مكافئ لـ1.47 مليار برميل من الغاز المسال.
أما تحت الأراضي التونسية فتشير التوقعات إلى وجود 650 مليون متر مكعب من غاز الشيست، و1.5 مليار برميل من نفط الشيست.
أفادت المؤسسة التونسية للأنشطة البيترولية، اليوم الثلاثاء، بأن الدراسة التي راجت مؤخرا عن هيئة المسح الجيولوجي الامريكية والتي تحدثت عن اكتشاف بحيرتين كبيرتين من النفط والغاز تقع على مساحات شاسعة من الشواطئ التونسية والليبية، هي دراسة قديمة تعود الى ما قبل سنة 2010.
وأكد المستشار التقني بالمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، المهندس الدكتور الحبيب الطرودي، بأن هذه الدراسة سطحية وبسيطة لا يمكن التعويل عليها، ملاحظا أنها قدمت أرقاما حول مخزونات الطاقة الاحفورية استنادا الى معطيات جيولوجية اعتبرها غير كافية بمفردها لاعطاء فكرة دقيقة عن حجم ووجود مكامن قابلة لتخزين النفط، وفق إذاعة موزاييك.