الغنوشي يترك رئيس الجمهورية في مهب الريح ويقوم باتصال هاتفي مع هؤلاء ( التفاصيل)
أجرى الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب خلال الفترة الماضية عدة اتصالات مع عدد من كبار المسؤولين في العالم العربي والاسلامي
وأكد رئيس مجلس نواب الشعب أن هذا العيد قد تزامن مع اعتداء جيش الاحتلال على المقدسات الفلسطينية إضافة للاستهداف المدنيين في غزة والضفة إلى جانب استهداف وسائل الإعلام الدولية، في تجاهل تام للمواثيق والأعراف الدولية، ودعا رئيس المجلس لعقد جلسة طارئة للجنة فلسطين باتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتدارس المستجدات والسعي للدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الدولية.
وشدّد الأمين العام للاتحاد، من جانبه، على وقوف الاتحاد الى جانب الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات المستمرة مؤيدا الجهود التي تبذلها تونس في سبيل القضية الفلسطينية.
كما جرت يوم الجمعة 14 ماي 2021، مكالمة هاتفية مع السيد مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي لتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتناولت المحادثة تطور الأوضاع في الساحة الفلسطينية وضرورة وقف الاعتداءات الهمجية على المدنيين واستهداف الاحياء السكنية وإنهاء عمليات التهجير القسري، كما تم الاتفاق على توجيه دعوة لرؤساء برلمانات البلدان الاسلامية لعقد لقاء حول القضية الفلسطينية والمستجدات الاخيرة.
وتبادل الأستاذ راشد خريجي الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب، التهاني بمناسبة عيد الفطر في مكالمة هاتفية جمعته بالسيد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، يوم الجمعة 14 ماي 2021.
وأثنى رئيس المجلس على الجهود التي تبذلها كل القوى الليبية للوصول لتوافق داخلي تام مع الحرص على إعادة إعمار ليبيا الشقيقة والنهوض باقتصادها وتنميتها، مُبرزا أهمية التعاون التونسي-الليبي على جميع المستويات مؤمّلا ان يرتفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين. وشدّد رئيس المجلس في سياق آخر على ضرورة توحيد المواقف المغاربية بخصوص القضية الفلسطينية التي تُعتبر قضية مركزية تستوجب كل الدعم والمناصرة.
من جهته جدّد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا شكره لتونس وشعبها على وقوفهما الى جانب ليبيا خلال الأحداث الصعبة التي عاشتها منذ الثورة مؤكدا الحاجة لمزيد التعاون، وفي هذا الصدد وجّه دعوة لرئيس المجلس لزيارة ليبيا.كما دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة لمزيد بذل الجهود لدعم فلسطين ضدّ محاولات الاستيطان والتهجير وضدّ الانتهاكات المستمرة لجيش الإحتلال مذكرا بالموقف الثابت لدول المغرب العربي من القضية الفلسطينية.