المـ،ـوت يفجع نجمة مسلسل الخطاب على الباب الممثلة رملة العياري
فقدت الخطوط الجوية التونسية أحد أبنائها البررة سامي حمودة، وهو رئيس طاقم طائرة محطة مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير إثر صراع مع المرض.
والفقيد هو خال الممثلة التونسية الراقية رملة العياري، التي نشرت تدوينة مؤثرة ترثي فيها خالها وتطالب متابعيها بالدعاء له بالرحمة، وجاء في تدوينتها :
كان طيب و حنين و يأخذ بالخاطر و ما يغير حد و صاحب واجب.
يعطي حق ربي و يصلي في وقته و عاش حياته و ما يمرج حتى حد لا يفتي لا يجبر حد على شيء..
لا نهار وجع حد الا المرة هذه، من غير ما يقصد.
الله يرحمك و ينعمك يا خلخول. شويتنا يا سمي.شويتنا يا خالي
الله يرحمك سامي
أمان ادعيولوا بالرحمة كيفما هو كان يترحم على الناس الكل
ادعيولوا باش ربي يثبته عند السؤال.
ملا شوية.
الله يرحمك و ينعمك يا خالي الغلي.
ما عندنا ما نعملوا قدام قدر المولى و سامي كان يأمن بالقضاء و القدر و مسلم أمره الى ربي طول حياته.
أدعيولوا أمان
يلعن بو الغربة..”.
كما جاء في تدوينة زميلته :”
انتقل الزميل والصديق والأخ العزيز جدا على قلوبنا سامي حمودة إلى رب السماوات والأرض ومالكها وعادت الأمانة لصاحبها.. ماذا أقول عنك يا أخا لم تلده امي وهو الناصح الأمين وصاحب القلب النقي. هو المبتسم الودود الذي لايروح حتى يجبر بخاطرك يمنحك من تجاربه حكمة ترضيك وينير لك شمعة في عتمة الأفكار لتبصر الطريق.. رحلت باكرا وقد نويت الراحة فجاءك سفر بعيد..
دوما تُعلّمنا حتى في موتك اخجلتنا وكشفت كم ان الحياة بلا معنى صراع للاشيء .. مما اذكره له اخي انه في آخر رحلاته قبل أن يتفرغ للتقاعد كنا في الطائرة بصدد إنزال المسافرين وتوديعهم فلاحظت انه راح بفكره بعيدا وكان ينظر مبتسما وهو يردد في حوار مع نفسه :يارب هل كنت يوما منصفا ولم اقصّر في حق مسافر ولو بشربة ماء طلبها فنسيتها.. لتقع كلماته في قلبي كضوء حارق..
ثم لما سألته مابه قال لاشيء يااختي كنت اهذي لوحدي .. اللهم هذا عبدك الضعيف الطيب المطيع لك مقبل على كريم رحيم فاقبله بكريم عفوك وجميل سترك وتمام رحمتك وثبّته عند السؤال”.
فيديو من أحدث ظهور لرملة العياري :