بالفيديو :محمد اليوسفي يكشف عن حقائق صاادمة و اسم الرجل الغامض ( شاهد ما يقوم به )
“في عالم سريع التغيّر، أصبح الاعتماد على البيانات الموثوقة لاتّخاذ القرارات الصحيحة أكثر أهمّية من أي وقت مضى. في تونيزيا ميترز، نحن مقتنعون بأنّ عملاءنا يبحثون عن أكثر من مجرّد مزوّد بيانات. إنّهم بحاجة إلى شريك حقيقي يزوّدهم بالمعلومات الدقيقة وذات الصّلة، ويحوّلها إلى معرفة تمكّنهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة.”
بهذه العبارات المكتوبة باللّغة الفرنسيّة، يستهلّ موقع يدعى “تونيزيا ميترز” بطاقته التعريفيّة الخاصة بأنشطته المزعومة، مبرزا أنّ خبرات القائمين عليه تقوم على تقديم خدمات في مجالات دراسة سلوكيّات الشراء ومعرفة السوق، واستطلاعات الآراء السياسية والتي تهمّ الرأي العام، فضلا عن خدمة الاستشارات، وفق ما جاء في الموقع.
للوهلة الأولى قد يظنّ المتصفّح لهذا الموقع الذي شغل الرأي العام التونسي في الفترة الأخيرة بعد نشره لنتائج قال إنّها لعمليات سبر آراء متعلقة بنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسيّة القادمة، أنّه أمام مؤسّسة حقيقيّة محترفة متخصصّة في استطلاعات الرأي والدراسات التسويقيّة على شاكلة شركات تونسيّة معروفة مثل “سيغما كونساي” و”امرود كونسلتينغ” وغيرها. غير أنّ التعمّق في المسألة بحسّ صحفي مهني يبعث على كثير من نقاط الاستفهام والشكّ.
في الحقيقة، ليست المرّة الأولى التي تنسب فيها لـ”شركة تونيزيا ميترز” نتائج نشرت في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول ما قيل إنّها نوايا تصويت في الرئاسية المرتقبة نهاية العام الجاري.
بامكانك متابعة بقية المقال بالتفصيل من موقع الكتيبة ( اضغط هنا)