فوزي المهدي يكشف المستور
قال وزير الصحة المقال فوزي مهدي، في تدوينة نشرها على موقع فيسبوك، أنه بينما كان وفريق الوزارة بصدد التنسيق مع رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارات الخارجية والدفاع والنقل والصناعة لإيجاد حلول عملية لأزمة الأكسجين وتنويع مصادر التزود “فوجئنا بإقحامنا في لعبة سياسية تواصلية لا ناقة لنا فيها ولا جمل”، وفق تعبيره
وأضاف المهدي أن أزمة الأكسيجين الأخيرة تعود إلى إخلال عدد من المزودين بالتزاماتهم بسبب الارتفاع العالمي والإقليمي في الطلب على مادة استراتيجية ونادرة موضحا أن تونس لم تفقد مريضا واحدا بسبب نقص الأكسيجين.
وأوضح الوزير المقال أن “المنظومة الصحية لم تنهر ولن تنهار لأنها ليست منشآت وتجهيزات فحسب، هي أساسا نساء ورجال عاهدوا الله وأنفسهم أن يبذلوا الجهد وفوق الجهد لبذل العناية وتقديم الرعاية وإنقاذ الأرواح”، وفق نص التدوينة.
وأشار فوزي مهدي إلى أن الوزارة رفعت من أسرة الأكسيجين من 450 في سبتمبر 2020 إلى 3300 اليوم وفي أسرة الإنعاش من 90 في سبتمبر 2020 إلى 540 اليوم.
وفيما يلي نص التدوينة
ثم كتب العياري ما يلي