التحقيق مع الغنوشي مع وجود أمني كثيف .. تسريبات حول القرارات المتخذة
تركزت صباح اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022 تعزيزات أمنية أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس العاصمة مع وضع عديد الحواجز الحديدية في المداخل المؤدية للقطب تزامنا مع توافد عدد من أنصار حركة النهضة لتنفيذ وقفة مساندة لرئيس الحركة ورئيس البرلمان المنحلّ راشد الغنوشي الذي من المنتظر أن يمثل أمام القضاء اليوم لاستنطاقه.
والغنوشي مشمول بالأبحاث في قضيّة ما يُعرف بجمعيّة “نماء تونس” التي وُجّهت لها اتهامات بتبييض الأموال.
كما تشير بعض التسريبات أن امكانية ايداع بطاقة ايداع بالسجن واردة جدا و كان النائب المجمد ماهر المذيوب اكد في تدوينة ان النيابة طلبت بطاقة ايداع بالسجن
يذكر ان ماهر المذيوب اكد عن تواجد 18 محامي للترافع عن الغنوشي
يذكر أن الغنوشي قد صرح لوكالة خارجة ما يلي
وبخصوص امكانية ايقافه بشبهة تبييض اموال وارهاب نفي الغنوشي التهم الموجهة اليه واصفا اياها بالسياسية قائلا”لن يكون من المستغرب أن يتم اعتقالي” مضيفا “الأنظمة الديكتاتورية تسعى لاستخدام القضاء وتوظيف الأجهزة الأمنية كما فعل بن علي ضد المعارضة”.
بقية المقال الذي انتشر بقوة للغنوشي
اعتبر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والبرلمان المحل اليوم الجمعة 15 حويلية 2022 ان رئيس الجمهورية قيس سعيد ” يستخدم الاستفتاء على الدستور الجديد لاعادة تركيز الديكتاتورية” محذرا من أن السيناريو السريلانكي ليس بعيدا عن تونس”.
كما اعتبر انه “لا يمكن لخطابات سعيد أن تترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق”.
وقال الغنوشي في حوار لوكالة “رويترز” :”الأجواء السائدة في الفترة التي تسبق استفتاء 25 جويلية غير ديمقراطية.. باردة وجنائزية ..تفاقم المشكلات الاقتصادية وانشغال الرئيس عنها تماما إضافة الى تركيزه فقط على التغيير السياسي قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي على غرار سريلانكا..السيناريو السريلانكي غير بعيد عن تونس”.
اعتبر بعض المحللين السياسيين ان مقال الغنوشي عبارة عن رسالة مشفرة لأمريكا و قيادات عسكرية في تونس
وأضاف “لا يمكن لخطابات سعيد أن تترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق… تونس قد تصل إلى نقطة المجاعة والبلاد في أمس الحاجة إلى الحوار لمواجهة هذه الأزمات”.
وبخصوص رفض الحركة الاستفتاء على الدستور الجديد قال الغنوشي ” النهضة تحث أنصارها على مقاطعة الاستفتاء بدلا من التصويت “بلا” لأن الدخول في لعبة يضع فيها خصمك كل القواعد أمر غير حكيم” متابعا “النهضة ستدعو إلى احتجاج سلمي يوم 19 جويلية رفضا للمحاكمات السياسية”.
وأضاف “الحزب سيدعو أيضا للاحتجاج يوم 23 جويلية قبل يومين من الاستفتاء رفضا للمسار الديكتاتوري …العقد الماضي تميز بالفشل في توفير التنمية ومعالجة مشاكل الاقتصاد بينما فاقم سعيد الوضع سياسيا واقتصاديا..25 جويلية كان أمل للتونسيين لكن بعد عام من الانقلاب تبين أنه أمل زائف وخدعة..أزمات اقتصادية تتفاقم وأزمة سياسية حادة”.