بالفيديو: رشيدة النيفر انتظروا هذا الحدث التاريخي يوم 25 جويلية القادم. ؟
اعتبرت رشيدة النيفر المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية المكلفة بالإتصال والمقربة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد أنّ 25 جويلية 2022 (تاريخ الاستفتاء على دستور ”الجمهورية الجديدة”) يمثّل نقطة اللاعودة إلى الماضي والعشرية الأخيرة التي تلت الثورة وذلك بانتخاب برلمان جديد في 17 ديسمبر يضمن حقوق أغلبية تُمثّل الشعب تمارس الحكم، ومعارضة تأخذ المشعل بطريقة مسؤولة، بحسب تصريحها.
وقالت رشيدة النيفر في حوارن لجريدة ”لابريس” الصادرة اليوم الجمعة 3 جوان 2022 إنّ اللجنة الاستشارية المكلّفة بصياغة الدستور الجديد، والتي يترأّسها العميد الصادق بلعيد ، قد انطلقت في عملها، اعتمادا على خبرات مختلفة.
وتابعت قولها: “لكن ما نأمله أن يشارك كافة الأعضاء المدعوين للمشاركة في هذه اللجنة اثراء عملها بمقترحاتهم في صياغة الدستور الجديد.”
وتابعت قولها: “في كلّ الأحوال الكلمة الفصل ستعود للشعب التونسي في 25 جويلية المقبل”.
للاشارة ذكرت ان قرار سياسي بحل حزب كبير وارد جدا بعد تعمق كبير
وعما اذا كان اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية في علاقة بالتسريبات المنسوبة لنادية عكاشة، قالت المستشارة السابقة في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر” تناولنا عديد الجوانب واللقاء كان مطولا جدا ومفتوحا وبقلوب مفتوحة وتطرق لعديد المواضيع والاستحقاقات القادمة ولوضع مؤسسة الرئاسة وكان رئيس الجمهورية ينصت كعادته خلافا لما يقال ..
وتحدثنا في كل المسائل وانا بالنسبة لي مسألة التسريبات حادث سير ومن منا لا يمكن ان يصادف في حياته شخصا يخون الامانة وينقلب على اليد التي امتدت له وسمحت له بان تكون له تجربة ومنصب لم يكن يحلم به وكيف يمكن لمثل هذه المسائل الا تتكرر…؟”
واضافت ” فعلا تحدثنا عن ضرورة تحقيق تونس استقرارها السياسي والتقدم على طريق الديمقراطية وهذا لا يمكن ان يحصل الا بأناس شاعرين بالمسؤولية وايضا مؤتمين وليس بأناس ينقلبون الى حد ان هناك من حاول خلق تجييش واجبار اعوان بسطاء على الانضمام لمنظومة صبّان وقوادة وخدمة غير خدمة الاهداف النبيلة لرئاسة الجمهورية ..”
واعتبرت النيفر من جهة اخرى ان من المسائل المستعجلة ايضا هو تعيين ناطق رسمي باسم رئاسة الجمهورية ومسؤول عن الاتصال مؤكدة انها تطرقت للمسالة مع رئيس الجمهورية وانه واع ومقتنع بها “.