أخبار اليوماقتصاد

رسالة مؤثرة من إبنة رئيس النادي الرياضي الصفاقسي عبد العزيز المخلوفي

بلوعة كبيرة يشهد المشهد الاقتصادي والرياضي في هذه الأيام عديد الأحداث الهامة و لعل أهمها فتح تحقيق قضائي في حق حوالي خمسة عشر شخصا ، أحد عشر منهم محالون بحالة احتفاظ ومن بينهم عبد العزيز المخلوفي ووزير فلاحة اسبق ومدير ديوان بوزارة الفلاحة ومدير عام سابق لديوان الأراضي الدولية واطارات بالمركب الاداري التابع لهنشير الشعال، وأحيل اربعة أشخاص آخرين بحالة تقديم. 

في هذه الاثناء جماهير النادي الرياضي الصفاقسي في حيرة من امرهم بعد ايقاف رئيس النادي و الاب الروحي للفريق و تفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين متعاطف و متأثر عن ما يحدث خلال هذه الايام و من بين التعاليقات

تدوينة سليمة المخلوفي ابنت رئيس النادي الرياضي الصفاقسي و مدير مجمع CHO الرائدة في مجال الزيوت

وكانت على النحو التالي الرسالة

رسائل والدي تقول كل شيء عنه.

في 9 نوفمبر 2023: “صباح الخير يا طفلة! أفتقدك… قُبَل.”
في 5 يوليو 2024: “لا تستسلمي.”
في 23 سبتمبر 2024: “الأهم هو أن تبقي متواضعة.”

هذه الكلمات القليلة تكشف عن شخصيته: أب محب، داعم، متواضع إلى أقصى حد. رجل يجسد الحب، الكرم، والطيبة. لقد غرس في نفسي القيم الأساسية في الحياة، تلك التي شكلتني وساعدتني لأصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم. دائم الحضور، دائم الاستعداد لمد يد العون، قدم الدعم والراحة لكل من احتاج إليها، معطياً دون أن ينتظر شيئاً في المقابل.

هذا المهندس الشاب، الذي لم يكن يملك سوى حلم – رؤية العلم التونسي يرفرف بفخر على الساحة الدولية، والأهم من ذلك نشر زيت الزيتون التونسي في جميع أنحاء العالم. انطلق من مطحنة صغيرة، وبذل في سبيل مشروعه المستدام والرؤيوي صحته ووقته وأسرته، ليصبح اليوم مشروعاً معترفاً به على الساحة الدولية، مبنياً على قيم قوية.

كان لديه حب عميق لمدينة صفاقس ولنادي الرياضي الصفاقسي. في يوم من الأيام، بعد أن قرأت العديد من الانتقادات من المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، عدت إلى البيت باكية وسألته لماذا يقبل تحمل كل هذا. فأجابني ببساطة: “كيف أرى صفاقس والنادي الرياضي الصفاقسي في حاجة لي وأبقى مكتوف الأيدي دون مساعدة؟”

في النهاية، لا أحتاج حتى للدفاع عن نزاهة وأمانة والدي، لأن الذين يعرفونه يعرفون من هو. غالباً ما تأتي الانتقادات من أشخاص لا يعرفونه، يسعون لتشويه سمعته بدافع الغيرة، مرددين “اللي غلط يدفع”، مقتنعين بأنه يجب أن “يدفع ثمن أخطاء” لم يرتكبها أبداً. هؤلاء ببساطة لا يعرفون عما يتحدثون، لأنهم لم يعرفوا عزوز.

بقلم سليمة المخلوفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock