عاجل: قرارات جديدة من وزير الداخلية تهم كل التونسيين و خاصة هذه الولايات
أكد وزير الداخلية كمال الفقي، على ضرورة إيجاد طريقة للتواصل مع الأفارقة من أجل محاصرة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
وبين وزير الداخلية، بمناسبة اختتام الأشغال و التوقيع على ورقة الطريق للدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية و تنمية المناطق الحدودية المنعقدة بالجزائر العاصمة يومي 29 و30 جانفي 2024 بحضور نظيره الجزائري و ولاة الولايات الحدودية للبلدين، أن الهجرة غير النظامية هي هجرة غير إنسانية وغير أخلاقية باعتبار أن العنصر البشري يضطر اضطرارا إلى الخروج من بلده.
وأضاف أنه سيتم وضع كل الخطط الضرورية من أجل دعم العمل الجهوي والتشارك بين الولايات الحدودية بشكل واضح.
واعتبر الفقي، أن الشريط الحدودي بين تونس والجزائر شريط ثري جدا سواء من حيث غابات الجبال والمناطق الموجودة القريبة على المستوى الصحراوي.
وأبرز أن الدولة عليها أن تكون حاضرة ويكون اهتمامها الأول توفير البنية التحتية الأساسية من أجل أن تكون الجهات جالبة للاستثمار.
وقال وزير الداخلية ” نرجو في قادم الأيام أن تتحمس كل طاقات المجتمعات من أجل الدفع بهذه الولايات الحدودية نحو الارتقاء بوضعها الاجتماعي السياسي الاقتصادي الثقافي وهذا أمر ليس صعبا على شعبين لهم من الخبرات للتصدي لأسوأ الأزمات التي مر بها الاقتصاد العالمي وتحمل الصعاب”، حسب قوله.
وشدد على ضرورة النظر للمحاذير والأزمات المفتعلة التي تحاول بعض الجهات أن تفتعلها في جنوب الصحراء الإفريقية والساحل الإفريقي.