قيس سعيد يستدعي رئيس الحكومة وقرار من الحجم الثقيل ومحاسبة هؤلاء
تناول رئيس الجمهورية في اللقاء الذي جمعه، صباح اليوم الخميس 2 ماي 2024 بقصر قرطاج، أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، سير العمل الحكومي بوجه عام وعدد من مشاريع القوانين والأوامر التي ستُعرض على مجلس الوزراء للتداول فيها قبل عرضها على مجلس نواب الشعب
ومن بين أهم المواضيع التي ركّز عليها رئيس الجمهورية ضرورة تطوير التشريعات في كل المجالات حتى تكون معبّرة عن تطلعات الشعب والقطع مع التشريعات والمفاهيم البائدة التي لم تعد صالحة للاستعمال.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الشعب التونسي ينتظر ثورة تشريعية في كل المجالات تستجيب لمطالبه وانتظاراته.
كما شدّد رئيس الدولة مجددا على ضرورة تطهير الإدارة من الذين اندسوا داخلها ومن الذين آثروا البقاء في مكاتبهم وكأنهم جالسون في قاعات الانتظار.
واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر اليوم الخميس 2 ماي 2024 بقصر قرطاج، سلوى العباسي، وزيرة التربية، ومنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية
وتناول هذا الاجتماع الاستعدادات للامتحانات الوطنية والتحضيرات الجارية بالتنسيق مع كل أجهزة الدولة من أجل حسن سيرها، حيث أكّد رئيس الدولة على أن الامتحانات الوطنية خط أحمر ولن يتم التسامح مع من يريد تعطيلها أو المساومة بها.
كما تعرّض اللقاء إلى مشروع القانون الذي نصّ عليه الباب التاسع من دستور 25 جويلية 2022 والمتعلق بتنظيم تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتعليم واختصاصاته وطرق سيره.
وأشار سعيد، إلى أهمية هذه المؤسسة الدستورية مذكرا بأن من أكبر الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب التونسي منذ مطلع السنوات التسعين من القرن الماضي التنقيحات التي لم تتوقّف وكانت تُّتخذ لاعتبارات سياسية.