اثارت الممثلة نادية بوستة موجة جدل واسعة عندما ظهرت في اطلالة بملابس البحر وبوضعيات مثيرة وكتبت بوستة على صفحتها باش نعاود نرجع لموضوع التصاور إلّي أجهش الجماهير قدّامها، تقولش عليّا معرّسة بشطر تونس و أخت و بنت الشّطر لاخر و مناسبة إلّي مازالو ما تولدوش ؛
و هاي فرصة للي ما شلّلش عينيه باش يخلط على ما كتب من ربّي. مانيش باش نعطي تبريرات على حبّي للجسد بصفة عامّة و حكايتي مع جسدي بصفة خاصّة، إلّي رافقني لسناوات و تعلّمت بوجيعتو و بعنفو و بهيجانو و بخوفو و قيودو إلّي مازالت تشرّڤ فيّا. ليوم بعد معارك بدات أوّل سنّ المراهقة و مازالت متواصلة، فهمت إلّي من سوء و من حسن حظّي باش نتلقّى كلّ هالتعابير إلّي غالبا ما عبّرت على إنسانيّة مريضة و هشّة ما عندها حتّى فهم لهاته الآلة العجيبة إلّي هي الجسد. باش نقول خسارة ، حاجة ما تخصّنيش،
أما كونو أهان و تقع محاولة ترهيبي و منعي باش نخوض تجاربي، باش نعيش بالوجه إلّي نختارو و بالطّريقة إلّي نحبّ نكرّسها من أجل السّعي إلى سعادتي و سعادة ناسي إلّي اختاروني و اخترتهم في مسيرتي الحياتيّة، هذا يتسمّى اعتداء على شخصي و على حرمة جسدي، إلّي بالنسبة ليّا ما تجيش لا بالسترة لا بالعراء، القضيّة قضيّة اختيارات، موش مسموحلك باش تسبّي وتتعدّى عليّا معنويا حتى في الافتراضي ، لأنّو الحياة الافتراضية خذات حيّز كبير من يوميّاتنا فلذى هذا يتسمّى إعتداء.
إنتوما يلّى ما تحبوش القهر و الظّلم كيفاش بعد ما تسبوني و تنكّلو بيّا و تمسّخولي سمعتي تنجّمو تعطيو معاني لسعادتكم، خمّمتو في نفسيّتي ؟ خمّمتو في خبزتي ؟ خمّمتو إلّي الحياة صعيبة بما فيه الكفاية هكّة، إلّي كلّ وا حد قاعد يخوض في معاركو من أجل الاستمرار و العيش الكريم؟ يمكن نحبّ نعبّرلكم على التجربة هاذي : تجربة المصالحة و الوقت إلّي يتعدّى و يقعدو منّو شويّة تصاور. يمكن فمّا ناس تستحقّ للأمل هذا ، موش لكلّ لكن البعض. يمكن محاولة قبول و حبّ لجسد تمسّخ و تلطّخ و تمرمد في القع و تضرب و تهان على مرّ السّنين، فشكرا من الأعماق لأنّه صمد و لم ينهار و مازالت عندو القابليّة باش يعبّرلكم بكلّ صدق ويحكيلكم حكايتو و حكايتكم. ميسالش حتى كان ما يشبّهلكمش برشةتنجّمو ترفضوه أما من بعيد بعيد يعيشكم . هنا ممنوع البصاق
فيديو آخر